جمعية "ياسمين" لدعم وتطوير المصالح الصغيرة والمتوسطة تعقد مؤتمرها السّنوي منتصف الشهر الحالي

"بلدنا"

عوفرا شتراوس رئيسة الجمعية : "المصالح المملوكة للنساء توفر أماكن عمل وقدرتها على النموّ سريعة"

   كِرام بلعوم المديرة العامة للجمعية: "لديّ ثقة تامة بقدرة المصالح المملوكة للنساء على تطوير ودفع عجلة الإقتصاد إلى الأمام".

  الجمعية قدمت دعمها لأكثر من 5000 مصلحة من الوسطين العربي واليهودي.

تحت عنوان "المصالح المملوكة للنساء كرافعة للنموّ الإقتصادي" يُعقد مؤتمر "ياسمين" السنوي لدعم وتطوير المصالح الصغيرة والمتوسطة، وذلك في 15 كانون الأول الجاري في مركز "أﭭـاناﭫ" بمجمّع مطار بن غوريون الدولي.

مؤتمر "ياسمين" السنوي لهذا العام، الذي يُعقد بحضور رئيس الدولة، السيد رؤوڨين ريڨلين، سيتمحوَر في الإسهام الكبير والدور الهام للنساء في مجال تقدّمهن وتطوّرهن الإقتصادي، بشكل عام، وتطوير الاقتصاد الاسرائيلي بشكل خاص.

بالإضافة إلى ذلك سيتطرّق المؤتمر إلى الخطوات التي يجب إتخاذها لتحويل هذه المصالح إلى محرّك هام للنمو الإقتصادي في البلاد. وعلى الصعيد ذاته سيتمّ تخصيص جزء كبير من المؤتمر لمناقشة الطرق والوسائل الكفيلة بتشجيع وحثّ الشركات التجارية والحكومية لشراء منتجات من مصالح مملوكة للنساء، التي تشكّل %4 من 490 مصلحة في البلاد.

 ومن المتوقع أن تُشارك في المؤتمر نساء صاحبات مصالح من جميع أنحاء البلاد ومن جميع الأوساط، إلى جانب العشرات من ممثّلي الشركات التجارية والحكومة.

وتقول عوفرا شتراوس، رئيسة جمعية "ياسمين": "المصالح الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء هي محرّك نمو رئيسي ومركزي في اقتصاد الدولة، وهناك الكثير من الدول الغربية التي تُدرك جيدًا إسهام ودور هذه المصالح في تطوير وتقدّم الاقتصاد. تقديم الدعم الحكومي، التجاري والإجتماعي هو شرط ضروري لدعم وتطوير هذا القطاع المهم. المصالح الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء تُوفر أماكن عمل أكثر وقدرتها على النموّ سريعة وكبيرة بحيث لا يوجد أي شك حول إسهامها ومساعدتها للمجتمع برّمته. "مؤتمر "ياسمين" السنوي للمصالح الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء سيضع في مركز جدول أعماله أهمية دمج هذه المصالح في دائرة مشتريات الشركات الحكومية. ويتبين من التجربة والخبرة التي تم إكتسابها في الولايات المتحدة وأوروبا أنه عندما تقرّر الدولة الإيعاز إلى الشركات الحكومية بشراء منتجات من هذه المصالح، فإنها عمليًا تشكّل رافعة لتطوير هذه المصالح وتُساعدها على تحقيق النجاح. وهذا الأمر لم يَعُد يخصّ النساء فقط، وإنما هو مصلحة إقتصادية وإجتماعية واضحة لدولة إسرائيل".

من جهتها تقول كرام بلعوم، المؤسسة والمديرة العامة لجمعية "ياسمين": " لا شك لديّ بأن الخطوة القادمة في مجال تكافؤ الفرص للمصالح الصغيرة والمتوسطة، التي تشكّل حوالي 99% من مجموع المصالح في الإقتصاد الإسرائيلي، سيكون إزالة الحواجز والعقبات وملاءمة المناقصات الحكومية لهذه المصالح. منذ تأسيسي لجمعية "ياسمين" قبل 9 سنوات رافقت العديد من المصالح المملوكة للنساء حيث تسنّى لي التعرّف عن كثب على كيفية سلوكهم في المجال الاستهلاكي والتجاري، ولدي ثقة تامة بقدرة المصالح المملوكة للنساء على تطوير ودفع عجلة الإقتصاد الاسرائيلي".

يُشار إلى أن جمعية "ياسمين" تأسست عام 2006 بهدف دعم ومساندة نساء صاحبات مصالح صغيرة، يهوديات وعربيات. تُمثل "ياسمين" جميع النساء من كل الأوساط في الدولة: يهوديات، إثيوبيات ، متديّنات (من الوسط  الحريدي) ، عربيات، درزيات، بدويات، مسيحيات وغيرها.. رئيسة "ياسمين" هي السيدة عوفرا شتراوس، التي تترأس أيضاً شتراوس.

تُعنى الجمعية بأحدى القضايا الاقتصادية المركزية في الاقتصاد وتتعامل مع عدّة قطاعات مهمة في الإقتصاد الاسرائيلي: مصالح صغيرة ومتوسطة ومصالح صغيرة ومتوسطة مملوكة للنساء في المجتمع الاسرائيلي، وقد قدمت الدعم لأكثر من 5000 مصلحة مملوكة للنساء، من الوسطين اليهودي والعربي.

الشركاء الرئيسيون لجمعية ياسمين هم: صندوق كونراد ادناور، شتراوس چروپ، شركة "بيزك" للاتصالات، مجموعة يسراكارت، بنك هپوعليم، الاتحاد اليهودي في ميامي وشمال افريقيا، MEPI والإدارة الأمريكية، صندوق پرات، صندوق يافة يعاري، ليڤي لاسن، صندوق أنچلد، الصندوق الجديد لإسرائيل، وغيرها. تعمل ياسمين بالتعاون الوثيق مع سلطات وهيئات الدولة التي تهتم في هذا المجال.  

לקראית הכתבה המלאה לחצו כאן